استقبل العلامة السيد علي فضل الله الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات، وكان عرضٌ لتطورات الأوضاع العامة.
وأشاد بركات بـ"مسيرة جمعية المبرات الخيرية ومؤسسات السيد فضل الله التي استمرت بنفس الزخم والعطاء في أعقاب رحيل مؤسسها"، مثنياً على "الدور الكبير للعلامة السيد علي فضل الله، وإدارته للمشروع الإنساني والثقافي والتربوي والفكري لوالده، وسط كل الظروف الصعبة التي تحيط بلبنان"، داعياً الدولة إلى "إنصاف هذه المؤسسات وكل الجمعيات التي تقوم بهذا الدور الكبير الذي هو منوط بالدولة في الأساس".
ورأى بركات أن "الفكر الجامع الوحدوي والرؤيوي للمرجع الراحل السيد فضل الله سيبقى ويستمر لأنه فكر الحياة في أصالتها وحقيقتها واستمراريتها".
من جهته، أكد العلامة السيد فضل الله أنه "على اللبنانيين التمسك بعناصر وحدتهم ومنعتهم لأنها مصدر القوة الأساسي في مواجهة الظروف المعيشية والاقتصادية الضاغطة، وفي مواجهة العدو الصهيوني الذي لا يزال يلعب لعبة المراوغة وتقطيع الوقت ومحاولة الوصول إلى لون من ألوان التطبيع معه في مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية.. مشدداً على الخروج من منطق السجالات والصراعات الداخلية التي غالباً ما تنتهي بالعودة إلى منطق أن البلد لا يحتمل غير مبدأ التسويات ومنطق لا غالب ولا مغلوب بعد أن يكون الناس قد دفعوا الثمن من وراء هذا التوتر السياسي وهذا الحرق للأعصاب الذي يضيف لتعقيدات أوضاعهم الصعبة تعقيداً جديداً".